التعريف بالشاعر اديب محمود رفيق

أديب
رفيق محمود ، شاعر فلسطيني ، ورب أسره من سكان بلدة عنبتا، وهو الأن عضو
في اتحاد الكتاب الفسطيني،حيث منح شهادة تكريم خاصه بتوقيع الرئيس الراحل
ياسر عرفات في احتفال اقيم بجامعة بير زيت .

ولد
الشاعر في قرية صير احدى قرى جنين عام 1933م ، حيث عاش بين الملاك الكبار
المتنفذين وبين الفلاحين المستأجرين ، وفي احضان الطبيعه الغنيه
بمحاصيلها، وشجرها ،وجمال تضاريسها.

لقد عمل والد
الشاعرفي هذه القريه معلم صبيه ومأذوناً واماما ونقيباً للمشايخ اثناء
بداية ثورة 36 ،ولتطولرات الثوره انتقل الوالد باسرته الى قرية صانور التي
عرفت ايضاً بجمال الريف والمساهمه الفعاله بالحركه الوطنيه وكانت اسرة
الشاعر محافظه جداً ، وكان الاختلاط بالاخرين قليلا ، مما ولد حلة تشبه
حالة التوحيد عبر عنها الشاعر باللجوء الى مناظر الطبيعه الخلابه ، والى
التعبير شعرا عما رأى ، وقد كان همه كبيرا فاختزنه في مرحلة الطفوله
المبكره .

وعندما عادت الاسره الى البلدة
الام عنبتا ، تلقى الشاعر تعليمه الابتدائي فيها، ثم درس المرحله الثانويه
في الفاضليه في مدينة طولكرم ، والصلاحيه في مدينة نابلس ، ثم عين معلما
في عابود احدى قرى رام الله ، ومعلماً في مخيم نور شمس تحت اشراف وكالة
الغوث الدوليه، الى ان امتدت به حياته التعليميه الى ما يقارب اربعين سنه
.
من المعروف عن الشاعر انه من بلدة تقدر الفن
عموماً، وانه من عائلة تهتم بالفقه والامامه ، ويفتخر الشاعر انه ينتمي
لسلاله مكونه من خمسة مشايخ على التوالي ، اب وجد اب ، لقد كان جده من
الشعراء الاجتماعين رثاءً وهجاءً ، اما عمه الشاعر الشهيد عبد الرحيم
محمود فهو اساس متين في الحركه الادبيه الفلسطينيه ، وفي الكفاح ضد
المستعمر. وما زال الشاعر يحتفظ بدفتر شعري مخطوطاً بقلم الشهيد عبد
الرحيم محمود ليكون هذا الدفتر الاساس الوحيد الذي تاسست عليه ومنه كل
الاصدارات والدراسات اللاحقه بهذا الشاعر الشهيد ، فقد اختير شاعرنا
رئيساً للجنة احياء التراث، ذلك الباقي من ارث عبد الرحيم محمود الشعري .

جمعت
اللجنه الشعر ودرست ما صدر وحققت واصدرت ديوان شعر متطور بعنوان روحي على
راحتي ، وكان هذا بتعاون بين جمعية الصوت في الناصره ، ومركز احياء التراث
العربي في الطيبه، ولجنة احياء تراث الشاعر التي ترأسها اديب رفيق ، والذي
تولى كتابة كلمه نيابه عنها لتتصدر الديوان الصادر في منتصف الثمينات .
وقبل ذلك بمده طويله نشر الشاعر بواكير شعره ،ومداخلاته في مجلة الافق الجديده .

ويتذكر
الشاعر انه نشر في تلك المجله قصيده ( انتظار) الطويله التي تتكئ على
اسطورة عودة اوديس من ترواده، وقصيدة ( الام) التي كتبها الشاعر متاثراً
بقصيدة طويله للشاعر اليوناني ( بور فييراس) الذي عاش في القرن التاسع
عشر وان هذه القصيده وردت في اول ديوان صدر للشاعر تحت عنوان (صلوات على
مذبح الحياة والموت) .
ان مساهمات الشاعر الادبيه
تعددت ، فلقد اشترك في كتابة مقال يومي في جريدة الشعب تحت عنوان (ما قل
ودل) و( قل كلمتك وامش ) وكان ذلك لمدة ثلاث سنوات في النصف الاول من
سبعينات القرن الماضي .

لقد شارك الشاعر في منتديات عده في النوادي والمدارس ، والجامعات في فلسطين كالنجاح ، وابوديس ، وبيرزيت والاحتفالات العامه ودور المعلمين في جميع الوطن .
اثارالشعريه والادبيه .

أثار الشعريه: تعددت اثاره الشعريه ، واعماله الجماليه ويمكن حصرها، فيما يأتي :

1. صلوات على مذبح الحياة والموت . 1978 م

2. احلام الدائره الصغيره . 1984 م .

3. طير ازرق وجذوع بنيه . 1994 .

4. اكمام تحت الجليد. 1995 .

5. ورده بين الرماد . 1998 .

اثاره الادبيه النثريه : لقد كتب اديب رفيق محمو روايه وسيره ، وهما:

1. رواية الحصار - 1980 م .

2. عبد الرحيم محمود بين الوفاء والذكرى (1984 م)

الاثار الادبيه المخطوطه :

للشاعر اثار ادبيه لم تطبع بعد مثل :

1. رباعيات ( شعر).

2. جفرا وقصائد اخرى (شعر).
3. اصداء في حديقة المعدن. (شعر) .
4. الوتر الخامس(شعر )

5. يوميات. ( شعر ) .

6. الدوائر. ( روايه ) .

7. راشد حسني . ( نقد ) .

8. ادب البياض عند امل دنقل ( نقد ) .
9. قصائد لم تترجم ( شعر ) .

قدمنا
لكم زوارنا الاعزاء نبذه بسيطه عن حياة شاعرنا ، وموقعنا ان شاء الله سوف
يوافيكم بجميع ما يخص الشاعر الكبير اديب رفيق لما له الاثر الكبير في
نفوس ابناء شعبنا الفلسطيني وامتنا العربيه بشكل عام وخصوصا وانه اول من
كتب قصيده عن القدس بعد حرب 1967 وهي بعنوان ( كلمات بالازميل على سور
القدس) سوف نوافيكم بنصها الكامل خلال هذا الموقع العربي الكبير

مع تحياتتي

» موق الشاعر اديب رفيق على النت
» عبد الرحيم محمود